Friday, February 17, 2023

الخلافة العثمانية ........لماذا ؟

 لماذا نهتم بالخلافة العثمانية

~ أنه لم توجد دولة عبر التاريخ تم ظلمها و تشويه تاريخها عن عمد مثلما حدث للدولة العثمانية ..
~ عندما أتحدث عن الدولة العثمانية ، فإنني اتحدث ع


دولة واجهت أوروبا مجتمعة و هي وحيدة و إستطاعت أن تنتصر عليها ..
~ عندما أتحدث عن الدولة العثمانية ، فانني أتحدث عن دولة لوفاة احد سلاطينها تم ضرب أجراس الكنائس في أوروبا النصرانية و تم إقامة قداس شكر لمدة ثلاثة ايام بأمر من البابا ..
~ عندما أتحدث عن الدولة العثمانية، فإنني أتحدث عن دولة تصدت لأكثر من 25 حملة صليبية علي العالم الاسلامي بمفردها ..
~ عندما اتحدث عن الدولة العثمانية ، فانني اتحدث عن دولة لها الفضل في انقاذا ملاييين اللاجئين من الأندلس بعد سقوط غرناطة ..
~ عندما أتحدث عن الدولة العثمانية ، فإنني أتحدث عن دولة لولاها لكانت دول مثل تونس و الجزائر تتحدث الأسبانية الآن و كانت جزء من الوطن الأسباني ..
~ عندما أتحدث عن الدولة العثمانية ، فإنني أتحدث عن دولة فتحت العديد من دول أوروبا و بفضلها تم انتشار الإسلام هناك ..
~ عندما أتحدث عن الدولة العثمانية ، فإنني أتحدث عن دولة رفض آخر خلفائها التفريط في فلسطين رغم الأموال الطائلة التي عرضها عليه اليهود و قال لأن يشرح جسدي حيا خير لي من التفريط في فلسطين ..
~ عندما أتحدث عن الدولة العثمانية ، فإنني أتحدث عن دولة لم يستطيعوا أن يحتلوا فلسطين إلا بعد أن أسقطوها
وأنهوا خلافتها ..
~ عندما أتحدث عن الدولة العثمانية فإنني أتحدث تاريخ عريق.






Tuesday, July 11, 2017

خاتم السلطان سليمان القانوني

خاتم السلطان العظيم سليمان القانوني...
سلطان العالم..وسلطان القارات الثلاث...

Tuesday, January 24, 2017

 السلطان محمد الفاتح

محمد الثاني

لمّا توفي السلطان مراد الثاني ارتقى عرش العثمانيين ابنه محمد، فكان عليه بادئ الأمر أن يُخضع ثورة نشبت ضده في إمارة قرمان بآسيا الصغرى، فاستغل الإمبراطور البيزنطي قسطنطين الحادي عشر هذا الأمر، وطلب من السلطان مضاعفة الجزية التي كان والده يدفعها إلى البيزنطيين لقاء أسرهم الأمير أورخان حفيد سليمان بن بايزيد المطالب بالعرش العثماني فاستاء السلطان محمد من هذا الطلب لما كان ينطوي عليه من تهديد بتحريض أورخان هذا على العصيان، فأمر بإلغاء الراتب المخصص له، وراح يتجهّز لحصار القسطنطينية والقضاء على هذه المدينة في أقرب فرصة ممكنة. وكان أوّل ما قام به في هذا السبيل تشييده عند أضيق نقطة من مضيق البوسفور قلعة "روملي حصار" القائمة على بعد سبعة كيلومترات من أبواب القسطنطينية وعندئذ أرسل الإمبراطور قسطنطين بعثة من السفراء إلى السلطان محمد لتحتجّ لديه على ذلك، فلم يلقوا منه جوابًا شافيًا، بل أصرّ على البناء لما في القلعة من أهمية استراتيجية. واستنجد الإمبراطور قسطنطين بالدول الأوروبية فلم تنجده إلا بعض المدن الإيطالية، أما البابا فقد أبدى استعداده لمساعدة الإمبراطور شرط أن تتحد الكنيستان الشرقية والغربية، ووافق قسطنطين على المشروع، ولكنّ تعصّب الشعب حال دون تحقيق ذلك

محمد الثاني يدخل القسطنطينية، بريشة جوزيف بنيامين.

وكان السلطان قد حشد لقتال البيزنطيين جيشًا عظيمًا مزودًا بالمدافع الكبيرة وأسطولاً ضخمًا، وبذلك حاصرهم من ناحيتيّ البر والبحر معًا. والواقع أن البيزنطيين استماتوا في الدفاع عن عاصمتهم، لكن ما أن مضى 53 يومًا على الحصار حتى كان العثمانيون قد دخلوا المدينة بعد أن هُدمت أجزاء كبيرة من أسوارها بفعل القصف المدفعي المتكرر، واشتبكوا مع البيزنطيين في قتال عنيف جدًا دارت رحاه في الشوارع، وذهب ضحيته الإمبراطور نفسه وكثير من جنوده. حتى إذا انتصف النهار دخل محمد المدينة وأصدر أمره إلى جنوده بالكف عن القتال، بعد أن قضى على المقاومة البيزنطية ونشر راية السلام. اتخذ السلطان محمد لقب "الفاتح" بعد فتح المدينة، وأضاف إليه لقب "قيصر الروم"، على الرغم من عدم اعتراف بطريركية القسطنطينية ولا أوروبا الغربية بهذا الأمر، ونقل مركز العاصمة من أدرنة إلى القسطنطينية التي غيّر اسمها إلى "إسلامبول"، أي مدينة الإسلام أو تخت الإسلام، وأعطى للمسيحيين الآمان وحرية إقامة شعائرهم الدينية، ودعا من هاجر منهم خوفًا إلى العودة إلى بيوتهم. سقطت الإمبراطورية البيزنطية عند فتح المدينة بعد أن استمرت أحد عشر قرنًا ونيفًا، وتابع السلطان محمد فتوحاته في أوروبا خلال السنوات اللاحقة التي أعقبت سقوط القسطنطينية، فأخضع بلاد الصرب وقضى على استقلالها، وفتح بلاد المورة في جنوب اليونان، وإقليم الأفلاق وبلاد البشناق وألبانيا، وهزم البندقية ووحد الأناضول عبر قضائه على إمبراطورية طرابزون الرومية وإمارة قرمان. وقد حاول السلطان محمد أيضًا فتح إيطاليا لكن وافته المنية سنة 1481م، فانصرف العثمانيون عن هذه الجهة.