Tuesday, July 11, 2017

خاتم السلطان سليمان القانوني

خاتم السلطان العظيم سليمان القانوني...
سلطان العالم..وسلطان القارات الثلاث...

Tuesday, January 24, 2017

 السلطان محمد الفاتح

محمد الثاني

لمّا توفي السلطان مراد الثاني ارتقى عرش العثمانيين ابنه محمد، فكان عليه بادئ الأمر أن يُخضع ثورة نشبت ضده في إمارة قرمان بآسيا الصغرى، فاستغل الإمبراطور البيزنطي قسطنطين الحادي عشر هذا الأمر، وطلب من السلطان مضاعفة الجزية التي كان والده يدفعها إلى البيزنطيين لقاء أسرهم الأمير أورخان حفيد سليمان بن بايزيد المطالب بالعرش العثماني فاستاء السلطان محمد من هذا الطلب لما كان ينطوي عليه من تهديد بتحريض أورخان هذا على العصيان، فأمر بإلغاء الراتب المخصص له، وراح يتجهّز لحصار القسطنطينية والقضاء على هذه المدينة في أقرب فرصة ممكنة. وكان أوّل ما قام به في هذا السبيل تشييده عند أضيق نقطة من مضيق البوسفور قلعة "روملي حصار" القائمة على بعد سبعة كيلومترات من أبواب القسطنطينية وعندئذ أرسل الإمبراطور قسطنطين بعثة من السفراء إلى السلطان محمد لتحتجّ لديه على ذلك، فلم يلقوا منه جوابًا شافيًا، بل أصرّ على البناء لما في القلعة من أهمية استراتيجية. واستنجد الإمبراطور قسطنطين بالدول الأوروبية فلم تنجده إلا بعض المدن الإيطالية، أما البابا فقد أبدى استعداده لمساعدة الإمبراطور شرط أن تتحد الكنيستان الشرقية والغربية، ووافق قسطنطين على المشروع، ولكنّ تعصّب الشعب حال دون تحقيق ذلك

محمد الثاني يدخل القسطنطينية، بريشة جوزيف بنيامين.

وكان السلطان قد حشد لقتال البيزنطيين جيشًا عظيمًا مزودًا بالمدافع الكبيرة وأسطولاً ضخمًا، وبذلك حاصرهم من ناحيتيّ البر والبحر معًا. والواقع أن البيزنطيين استماتوا في الدفاع عن عاصمتهم، لكن ما أن مضى 53 يومًا على الحصار حتى كان العثمانيون قد دخلوا المدينة بعد أن هُدمت أجزاء كبيرة من أسوارها بفعل القصف المدفعي المتكرر، واشتبكوا مع البيزنطيين في قتال عنيف جدًا دارت رحاه في الشوارع، وذهب ضحيته الإمبراطور نفسه وكثير من جنوده. حتى إذا انتصف النهار دخل محمد المدينة وأصدر أمره إلى جنوده بالكف عن القتال، بعد أن قضى على المقاومة البيزنطية ونشر راية السلام. اتخذ السلطان محمد لقب "الفاتح" بعد فتح المدينة، وأضاف إليه لقب "قيصر الروم"، على الرغم من عدم اعتراف بطريركية القسطنطينية ولا أوروبا الغربية بهذا الأمر، ونقل مركز العاصمة من أدرنة إلى القسطنطينية التي غيّر اسمها إلى "إسلامبول"، أي مدينة الإسلام أو تخت الإسلام، وأعطى للمسيحيين الآمان وحرية إقامة شعائرهم الدينية، ودعا من هاجر منهم خوفًا إلى العودة إلى بيوتهم. سقطت الإمبراطورية البيزنطية عند فتح المدينة بعد أن استمرت أحد عشر قرنًا ونيفًا، وتابع السلطان محمد فتوحاته في أوروبا خلال السنوات اللاحقة التي أعقبت سقوط القسطنطينية، فأخضع بلاد الصرب وقضى على استقلالها، وفتح بلاد المورة في جنوب اليونان، وإقليم الأفلاق وبلاد البشناق وألبانيا، وهزم البندقية ووحد الأناضول عبر قضائه على إمبراطورية طرابزون الرومية وإمارة قرمان. وقد حاول السلطان محمد أيضًا فتح إيطاليا لكن وافته المنية سنة 1481م، فانصرف العثمانيون عن هذه الجهة.

Saturday, January 7, 2017

سلاطين ال عثمان


سلاطين ال عثمان ال 36 - رحمهم الله ..... من 27 يوليو 1299م الى 1 نوفمبر 1922م
1 عثمان بن ارطغل
2 أورخان غازى
3 مراد الاول
4 بايزيد الاول
5 محمد الاول
6 مراد الثانى
7 محمد الفاتح
8 بايزيد التانى
9 سليم الاول
10 سليمان القانونى
11 سليم التانى
12 مراد التالت
13 محمد التالت
14 احمد الاول
15 مصطفى الاول
16 عثمان التانى
17 مراد الرابع
18 ابراهيم الاول
19 محمد الرابع
20 سليمان التانى
21 احمد التانى
22 مصطفى التانى
23 احمد التالت
24 محمود الاول
25 عثمان التالت
26 مصطفى التالت
27 عبد الحميد الاول
28 سليم التالت
29 مصطفى الرابع
30 محمود التانى
31 عبد المجيد الاول
32 عبد العزيز الاول
33 مراد الخامس
34 عبد الحميد الثانى
35 محمد الخامس
36 محمد السادس
سلاطين ال عثمان

الشعار الحربي للدولة العثمانية العليّة

الشعار الحربي للدولة العثمانية العليّة

السفينة المحمودية



فخر البحرية العثمانية ........ السفينة المحمودية

من اعظم انجازات - السلطان محمود خان الثاني - هو بناء هذه السفينة العملاقة والتي تعد أكبر سفينة حربية في العالم لسنوات عديدة يديرها 1280 بحار وتحمل 128 مدفعا موزعين على ثلاثة طوابق واعتبرت هذه السفينة فخر البحرية العثمانية في تلك الفترة و شاركت في حرب القرم، ولم يقدر لها أن تغرق. وهناك مجسم معروض لهذه السفينة في المتحف البحري العسكري في إسطنبول

السُّلطان الغازي عُثمان خان الأوَّل



أَبُو المُلُوك السُّلطان الغازي عُثمان خان الأوَّل بن أرطُغرُل بن سُليمان شاه القايوي التُركماني
هو زعيم عشيرة قايى التُركيَّة وعامل سلاجقة الروم على إحدى إمارات الثُغور الأناضوليَّة ومُؤسس السُلالة العُثمانيَّة التي حكمت البلقان والأناضول والمشرق العربي وشمال أفريقيا طيلة 600 عام إلى أن انقضى أجلها مع إعلان قيام الجُمهوريَّة التُركيَّة سنة 1922م.

وُلد عُثمان الأوَّل سنة 656هـ المُوافقة لِسنة 1258م، للأمير أرطُغرُل الغازي، عامل سلاجقة الروم على إحدى الثُغور المُطلَّة على بح
ر مرمرة، وخیمہ خاتون. وصُودف أن يُولد في ذات اليوم الذي غزا خلاله المغول مدينة بغداد عاصمة الدولة العبَّاسيَّة وحاضرة الخِلافة الإسلاميَّة، . تولّى عُثمان شؤون الإمارة وزعامة العشيرة بعد وفاة والده، فأخلص الولاء للسلطنة السُلجوقيَّة على الرُغم مما كانت تتخبَّط فيه من اضطراب وما كان يتهدَّدها من أخطار. وفي سنة 1295م شرع عُثمان بمُهاجمة الثُغور البيزنطيَّة باسم السُلطان السُلجوقي والخليفة العبَّاسي، ففتح عدَّة حُصون وقاد عشيرته إلى سواحل بحر مرمرة والبحر الأسود. وحين تغلَّب المغول على سلاجقة الروم وقضوا على دولتهم، سارع عُثمان إلى إعلان استقلاله عن السلاجقة، فكان بذلك المُؤسس الحقيقي لِدولةٍ تُركيَّةٍ كُبرى نُسبت إليه فيما بعد، فعُرفت «بالعُثمانيَّة». وظلَّ عُثمان يحكم الدولة الجديدة بصفته سُلطانًا مُستقلًّا حتَّى سنة 1326م. وفي هذه السنة فتح ابنه أورخان مدينة بورصة الواقعة على مقرُبة من بحر مرمرة، وكان عُثمان في هذه الفترة قد مرُض مرض الموت، وما لبث أن تُوفي، فنُقل جُثمانه إلى بورصة ودُفن فيها، الأمر الذي جعل للمدينة رمزيَّة كبيرة عند العُثمانيين لاحقًا. أمَّا خُلفائه وذُريَّته فقد تابعوا الحملات التي بدأ فيها حتَّى أواسط القرن السَّابع عشر الميلاديّ، مُحولين الإمارة التي وضع أُسسها إلى إمبراطوريَّة عالميَّة .

صولجان السلطان مراد الرابع

 









صولجان السلطان مراد الرابع والذي يعود الى القرن السابع عشر مصنوع من الحديد والذهب والياقوت والزمرد والفيروز

رسالة السلطان عبد الحميد الثاني - رحمه الله - الى شيخه


رسالة السلطان عبد الحميد الثاني - رحمه الله - الى شيخه في الطريق - الشيخ محمود ابو الشامات يشرح له فيها سبب خلعه من الخلافة .

قام بترجمتها الى العربية الشيخ احمد القاسمي الدمشقي .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد رسول رب العالمين وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين إلى يوم الدين.
أرفع عريضتي هذه إلى شيخ الطريقة العلية الشاذلية، إلى مفيض الروح والحياة، وإلى شيخ أهل عصره الشيخ محمود أفندي أبي الشامات، وأقبل يديه المباركتين راجيا دعواته الصالحة. بعد تقديم احترامي أعرض أني تلقيت كتابكم المؤرخ في 22 مايس من السنة الحالية، وحمدت المولى وشكرته أنكم بصحة وسلامة دائمتين.
سيدي: إنني بتوفيق الله تعالى مداوم على قراءة الأوراد الشاذلية ليلاً ونهاراً، وأعرض أنني ما زلت محتاجاً لدعواتكم القلبية بصورة دائمة.
بعد هذه المقدمة أعرض لرشادتكم وإلى أمثالكم أصحاب السماحة والعقول السليمة المسألة المهمة الآتية كأمانة في ذمة التاريخ:
إنني لم أتخل عن الخلافة الإسلامية لسبب ما، سوى أنني _ بسبب المضايقة من رؤساء جمعية الاتحاد المعروفة باسم (جون تورك) وتهديدهم _ اضطررت وأجبرت على ترك الخلافة. إن هؤلاء الاتحاديين قد أصروا وأصروا علي بأن أصادق على تأسيس وطن قومي لليهود في الأرض المقدسة (فلسطين)، ورغم إصرارهم فلم أقبل بصورة قطعية هذا التكليف، وأخيراً وعدوا بتقديم 150 مائة وخمسين مليون ليرة إنجليزية ذهبا، فرفضت هذا التكليف بصورة قطعية أيضا، وأجبتهم بهذا الجواب القطعي الآتي: (إنكم لو دفعتم ملء الأرض ذهبا - فضلا عن 150 مائة وخمسين مليون ليرة إنجليزية ذهبًا فلن أقبل بتكليفكم هذا بوجه قطعي، لقد خدمت الملة الإسلامية والمحمدية ما يزيد عن ثلاثين سنة فلم أسود صحائف المسلمين آبائي وأجدادي من السلاطين والخلفاء العثمانيين، لهذا لن أقبل تكليفكم بوجه قطعي أيضا). وبعد جوابي القطعي اتفقوا على خلعي، وأبلغوني أنهم سيبعدونني إلى (سلانيك) فقبلت بهذا التكليف الأخير. هذا وحمدت المولى وأحمده أنني لم أقبل بأن ألطخ الدولة العثمانية والعالم الإسلامي بهذا العار الأبدي الناشئ عن تكليفهم بإقامة دولة يهودية في الأراضي المقدسة فلسطين… وقد كان بعد ذلك ما كان، ولذا فإنني أكرر الحمد والثناء على الله المتعال، وأعتقد أن ما عرضته كاف في هذا الموضوع الهام، وبه أختم رسالتي هذه. ألثم يديكم المباركتين، وأرجو واسترحم أن تتفضلوا بقبول احترامي بسلامي على جميع الإخوان والأصدقاء.
يا أستاذي المعظم لقد أطلت عليكم التحية، ولكن دفعني لهذه الإطالة أن نحيط سماحتكم علما، ونحيط جماعتكم بذلك علما أيضاً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خوجه مِعمار سِنان آغا (895 هـ / 1489 - 996 هـ / 1588م)


كان أشهر معماري عثماني. عاش في القرن العاشر الهجري في أوج العصر الذهبي للعمارة العثمانية وكان رئيس المعماريين وأشهرهم خلال حكم السلاطين الأربعة: سليم الأول وسليمان الأول وسليم الثاني ومراد الثالث.
يقول هـ.كلوك العالم الألماني وأستاذ تاريخ العمارة في جامعة فيينا: إن سنان يتفوق فنيا علي مايكل أنجلو صاحب أكبر اسم فني في الحضارة الأوروبية.
ولد في قرية آغيرناص التابعة لولاية قيصرية في الأناضول سنة 1490 م في عهد السلطان بايزيد الثاني بن محمد الفاتح. كان مسيحيا من اصل ارمني أو يوناني ثم أسلم وعمره ثلاث وعشرون سنة، وانضم للجيش الانكشاري عندما كان السلطان سليم الأول يستعد لشن حملة تأديبية على الشاه إسماعيل الصفوي. التحق بمدرسة عسكرية ابتدائية تعلم فيها القراءة والكتابة والفنون التطبيقية وتخصص في النجارة.
في فترة مكوثه في الجيش اطلع على الكثير من الآثار البيزنطية والسلجوقية في إستانبول والأناضول كما شاهد مدينة تبريز وآثارها المعمارية الإيرانية وشاهد الطرز المعمارية العربية في حلب ووشاهد فنون العمارة في دمشق الطرز المعمارية في القاهرة من الايوبية والمملوكية.
في عام 1534م وعند اشتراكه في حملة على إيران بقيادة لطفي باشا الصدر الأعظم صدر له أمر ببناء سفن للنقل العسكري فأدى العمل بنجاح. وعند عودته إلى إستانبول توفي كبير المعماريين الرسميين في الدولة العثمانية «عجم علي» فاقترح الصدر الأعظم تعيينه كبير معماريي الخاصة السلطانية وقد كان.
في العام 1982م واعترافاً بمنجزاته تم تغيير اسم أكاديمية الفنون في إسطنبول إلى جامعة معمار سنان للفنون الجميلة في الذكرى المئويّة لتأسيسها ....
*** أعظم أعماله :
جامع شهزاد محمد وكليته بين عامى (1548 / 1544م).
مسجد خان جامعي في إيفباتوريا بشبه جزيرة القرم بين عامي 1552 و1564.
جامع السليمانية في إستانبول عام (1557م)،
جامع السليمية بأدرنة بين عامى (1568م/ 1574م).
جامع التكية السليمانية في دمشق (1554 / 1555م)،
وضع تصميم جامع الملكة صفيه في القاهرة (1019هـ/1610م)
من أشهر تلاميذه: أحمد آغا، داود آغا، يتيم بابا علي والمعمار يوسف الذي استدعاه بابور شاه إلى الهند ليبنى أعمالاً عظيمة في مدن الهند مثل دلهي.
*** أعماله في الإنشاءات :
كانت واحدة من أهم أعماله هي توسعة المسجد الحرام. تقلّد لقب "مهندس الإمبراطورية العثمانية" لمدة خمسين سنة. المعماري سنان أنشأ أو صمم 476 بناءً (196 بقيت منها في العصر حديث 196 مبنىً)